ذُكرفضل الحناء في العديد من أحاديث
الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال عن أنس رضي الله عنه قال: اختضب أبو بكر بالحناء والكتم (الكتم: نبات من اليمن
يصبغ بلون أسود إلى الحمرة)
و عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: " إنّ أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء
والكتم "
وقد عرفت الحناء منذ القدم، حيث استعملها الفراعنة في أغراض شتى، فصنعوا من مسحوق أوراقها
معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية
مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها.
1- الحناء
لعلاج الحروق والقروح والأورام وبعض
الامراض
ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار،
وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع, والضماد فيه ينفع من
الأورام الحارة الملتهبة وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات.
2-
لتطهير الجروح والقروح بالقدمين
والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج
الفطريات المختلفة كما يقضي معجون الحناء على الطفيليات التي تسبب الحساسية ، سواء بين أصابع الأرجل
أو ثنايا الجسم ، فهي تقضي على فطر التينيا الذي يصيب الأقدام وبين الأصابع , و تمنع المواد القابضة المتوفرة في الحناء تشقق الجلد وتمدده بالصلابة والحيوية.
3-
لعلاج ضعف الشعر وقشور فروة الرأس
للحناء إستخدمات شتى فى مجالات التجميل ؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء،
بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة , وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس
لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة
الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً
لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن
مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي.
4-
الصداع الناتج عن ضغط الدم
في حالات الصداع الناتج عن ضغط الدم تستعمل عجينة الحناء بوضعها على الجبهة والتدليك حتى يزول الصداع بإذن
الله.
تعليقات: 0
إرسال تعليق